"الناكة" العلامة المسجلة و رمز المرحلة.. يعود إلى الواجهة

"الناكة" العلامة المسجلة و رمز المرحلة.. يعود إلى الواجهة


كتبته أم الشهيد ءادم كريم المجاطي غفر الله لها

لكل مرحلة رموزها و رجالاتها و لهذه المرحلة رجل برز و تألق.. سطع نجمه وعلا كعبه بسرعة البرق. ترقى في غضون شهور من رئيس معقل إلى نائب مدير و في فترة إلى مدير.. لأن في عهده تمت إنجازات جبارة أعطت نتائج جد سارة.. بوأت المغرب مركز الصدارة.. بكل جدارة.. و مكانة مرموقة... غير مسبوقة.


و من أقوال الناكة المؤثورة و المشهورة.. التي يجب أن تدرس في جامعات المعمورة.. و تكون نبراسا لأمتنا المقهورة, حكى لنا بعض الثقات.. أن الناكة يقول و هو يصول في المعتقلات : "أنتم بحربكم على أمريكا جلبتم على أنفسكم الويلات .. فلولا أمريكا صاحبة الخيرات .. التي ترسل لنا الدقيق و الإعانات .. لكان الشعب المغربي مات" بمثل هذه الكلمات العطرات .. تسلق بطلنا الناقة بسرعة الضوء أعلى الدرجات.. و ليس بالغريب في زمن الإنترنيت و الترام و التجفي و النميريك و التاكتيل..نظرا للخدمات الجليلة التي قدمها لبلده و المكانة الرفيعة التي بوأها في المحافل الحقوقية الدولية.. و خاصة في جنيف بالديار السويسرية.. و السمعة الطيبة التي أضفاها على المشهد الحقوقي المغربي.. على المستوى المحلي و الدولي. ترقى سلم الوظيفة بسرعة خفيفية.. خاصة في عهد العدالة و التنمية.. الحكومة "الملتحية" ذات المرجعية الإسلامية. أطالب الحكومة المغربية أن تزيده في الترقية.. كما التمس من الجمعيات النسوية.. أن تنضم إلى مطالبي لما لها من أهمية.. فأنا أطالب أن يرقى مرة أخرى و يعطى هذه المرة رتبة عالية : رئيس الحكومة أو وزيرالداخلية أو ربما وزير الشؤون إلإسلامية لما لا ؟ أو على الأقل أن يصير على رأس المندوبية....

هو أحمد بوجدية المغربي المكناسي المسكن و التولالي التألق. ترقى في أقل من سنة واحدة من رئيس معقل إلى نائب مدير إلى مدير. ظاهرة يجب أن تدرس في المعاهد والجامعات الأمريكية و الأوروبية و أن يكون موضوع أطروحات .. و محور الدراسات..لمعرفة المهارات..التي يتحلى بها الرجل لحرقه المراحل لأن نجاحه تحصيل حاصل وترقيه لأعلى الرتب أعجب من العجب و لكن إذا عرفت السبب سيبطل العجب. يقال و الله أعلم أنه حاصل على الشهادة الابتدائية برتبة عالية مكنته من الترقية بسرعة ضوئية في الوقت الذي فيه أصحاب أعلى الشهادات... يتذوقون طعم الهراوات أمام القبة البرلمانية... بكرة و عشية.

لقب بـ"الناكة" و باللغة العربية "الناقة" نظرا لضخامته فهو طويل القامة عريض المنكبين "إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم" , فهو يستمد من الناقة اللياقة و الأناقة و الرشاقة و اللباقة و له حضور و يفهم في كل الأمور و جمع كل الشرور (عفوا على هذا الخطأ المطبعي) بل يدخل السرور و الحبور على أولياء الأمور. كلمته مسموعة والأنفاس في ولايته مقموعة و رقاب العزة و الكرامة مقطوعة .. أوامره مطاعة لا تسمع حوله إلا السمع و الطاعة.. و ارتكبت على يديه كل فظاعة.. لذلك فهو رجل الساعة. الرجل المناسب في المكان المناسب.. في زمن العجائب و الغرائب ...لا تحصى له المناقب.. يجب أن يرقى إلى أعلى المناصب, ففي عهده الزاهر انتهكت الأعراض.. و نهبت الأغراض.. وازدهرت تجارة التعذيب و أقيم لها سوق عكاض...

فهو أحمد بوجدية رئيس الفرقة السادية عفوا الماسية (المشتق اسمها طبعا من المآسي والماسونية و.... و ليس من الماس)... هذه الفرقة الماسية تحت إمرة بطلنا أحمد بوجدية.. حازت على الميدالية الذهبية.. في الألعاب الإجرامية.. بهتكها لأعراض أربعة شباب من خيرة البرية. في أول ليلة رمضانية.. من السنة ما قبل الماضية .

بوجدية جدي جدا و عنيد .. في ابتكار كل جديد.. فهو الأخصائي العتيد.. في علوم النار والحديد. فهو صاحب الإنجاز الكبير.. و الأخصائي الخبير و المديرالنحرير.. الذي كان يجب إن يرقى إلى رتبة وزير أو أكثر من وزير.. إلا عليه ألا يتجاوز رتبة "أوفقير".... فهناك خطوط حمراء.. يجب أن يقف عندها حتى الكبراء.... من تجاوزها دخل دار الفناء .. و ذاقت عائلته صنوف البلاء.. و عانت أشد العناء...

تفوق على الشرودي و بنغازي و ما أدراك ما بنغازي . . تفوق عليهم في كل المغازي .. و فاز بإعجاب صناع قانون الإرهاب.. في زمن الإرهاب.

الكل يعلم أن نجم بن هاشم في أفول.. و أن الناكة هو أفضل الحلول.. إذن فهو الخطر الداهم.. المحدق ببنهاشم.. الذي ربما يخلفه في مقره الدائم . . فوق مقر الساتيام .. في غضون أيام.. و ليس شهورا أو أعوام.

فهو يعتبر ياقوتة أم الوزارات.. و قرة عين المخابرات.. و محط اهتمام أهم السفارات.
و صلت إلى كل القارات.. شذرات و قبسات من مهارات.. بطل قضيتنا الأستاذ الأخصائي في علم "التعذيبولوجيا" و "الجلدولوجيا" الدكتور"الناكة" عفوا أحمد بوجدية الشهير و مساعده الخبير الأستاذ بوحابوط.. الجلاد الأخطبوط.. و نترككم مع أحلى النغمات.. و آخر إصدارات الفرقة السادية عفوا الماسية و التي حضي بها يومي 21 و 22 يناير 2013 أبناؤنا و فلذات أكبادنا في سجن تولال 2 في محاولة يائسة لتركيعهم بتعذيبهم و إذلال عائلاتهم و لكن بإذن الله أنّى لهم. لأن الله مولانا و لا مولى لهم. تمت تعريتهم و تفتيشهم و لم تسلم حتى عوراتهم و لا أغراضهم. والأدهى و الأمر... و الذي يجب أن يستنفر له أولو الأمر .. أن المجرم السخيف.. أهان المصحف الشريف..... و ليست هذه أول مرة.. بل دائما يعاود الكرة.. فأين أهل المروءة و الغيرة ؟

أليس كتاب رب الأرض و السموات.. أقدس المقدسات؟؟؟ أم أن الضمير فينا مات ؟

و لكن لنكون منصفين.. و لا نتحامل على الناكة المسكين .. فالناكة بلا غرابة فقط الشجرة التي تخفي الغابة.

أم الشهيد ءادم كريم المجاطي

الأحد 29/3/1434 هـ - الموافق 10/2/2013 م

0 التعليقات:

Post a Comment